تأسيس دوري كرة سلة عالمي بـ 5 مليارات دولار لمنافسة NBA
المؤلف: محمد النعمي (جدة) meiss20@08.21.2025
كشفت تقارير حصرية صادرة عن مؤسسة Front Office Sports الإعلامية، أن لقاءً بالغ الأهمية قد انعقد في رحاب فرنسا الأسبوع المنصرم، جمع بين أسطورة كرة السلة الأمريكية ليبرون جيمس، ورفيقه في عالم الأعمال مافريك كارتر، إضافة إلى ميشكو رازنتوفيتش، الوكيل المرموق للنجم الصربي المتألق نيكولا يوكيتش. وقد تمحور هذا الاجتماع حول بلورة تصور بالغ الطموح، يهدف إلى إطلاق دوري كرة سلة دولي جديد، مدعوم باستثمارات ضخمة تقدر بنحو خمسة مليارات دولار أمريكي، وذلك في مسعى جاد لمنافسة الدوري الأمريكي للمحترفين (NBA) ذي الصيت الذائع.
هذا المشروع الطموح، الذي يتولى كارتر زمام قيادته، يصبو إلى إرساء دعائم دوري عالمي فريد، يضم بين جنباته ستة فرق للرجال ومثلها للسيدات، وذلك في هيئة تنقلية مبتكرة، تحاكي في أسلوبها نظام بطولات «فورمولا 1» الشهيرة و«ليف غولف» الصاعدة، بحيث يتنقل اللاعبون واللاعبات في جولات منظمة عبر ثماني مدن عالمية مرموقة. والجدير بالذكر أن أبرز ما يميز هذا الدوري المقترح، هو منح اللاعبين حصصاً مجزية في ملكية الفرق، وهو امتياز تمنعه حالياً قوانين الـNBA الصارمة بالنسبة للاعبين النشطين.
هذا الاجتماع الرفيع المستوى قد أثار موجة من التكهنات الواسعة النطاق، وذلك عقب قيام رازنتوفيتش بنشر صورة تذكارية لهذا اللقاء على حسابه الشخصي في منصة «إنستغرام»، مصحوبة بتعليق غامض وغير مفهوم، جاء فيه: «صيف عام 2025 هو التوقيت الأمثل للتخطيط الكبير لخريف عام 2026»، وهو ما فُهم منه على نطاق واسع، أنه ربما يكون هناك تحالف استراتيجي قيد التكوين بين كل من جيمس ويوكيتش. ومع ذلك، فقد أكدت مصادر مطلعة وموثوقة لمؤسسة Front Office Sports الإعلامية، أن هذا الاجتماع لم يكن له أي صلة بأي تحركات أو صفقات محتملة داخل أروقة الـNBA.
والجدير بالذكر أن كارتر قد شرع منذ مطلع العام الحالي في الترويج لهذا المشروع الطموح، ووفقاً لتقرير صادر عن وكالة «بلومبيرغ» في شهر يناير الماضي، فإنه يسعى جاهداً لجمع تمويل ضخم بقيمة إجمالية تبلغ خمسة مليارات دولار أمريكي. ومن بين الجهات الداعمة المحتملة لهذا المشروع الطموح: حكومة سنغافورة، صندوق الاستثمارات العامة السعودي، شركة SC Holdings، بنك UBS السويسري، بالإضافة إلى نخبة من المستثمرين البارزين من أمثال الشريك المؤسس لشركة Skype، جيف برينتيس، والمدير التنفيذي السابق في شركة «فيسبوك»، غريدي بيرنيت.
هذا الدوري الجديد الواعد -وخلافاً لدوري «Unrivaled» النسائي الذي يسمح بمشاركة مزدوجة بالتوازي مع الـWNBA- سيتطلب تفرغاً كاملاً والتزاماً مطلقاً من جانب اللاعبين، وهو ما يعني بصورة ضمنية أن اللاعبين النشطين حالياً في الدوري الأمريكي للمحترفين سيُمنعون من المشاركة فيه، ما لم يتم إدخال تعديلات جذرية على القوانين واللوائح الحالية.
في سياق متصل، تواصل الـNBA المضي قدماً في خططها التوسعية الطموحة نحو القارة الأوروبية، حيث عقد مفوض الدوري آدم سيلفر ونائبه مارك تاتوم لقاءً مثمراً مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في العاصمة لندن، جرى خلاله بحث معمق لإمكانية إنشاء دوري أوروبي جديد بالشراكة مع الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا). وكجزء لا يتجزأ من هذه الجهود الحثيثة، أعلنت الـNBA عن إقامة مباريات رسمية ضمن فعاليات الموسم القادم، تجمع بين فريقي أورلاندو ماجيك وممفيس غريزليز في مدينتي برلين ولندن خلال شهر يناير من عام 2026.
من جانبها، أبدت إدارة اليوروليغ تحفظاً بالغاً حيال الخطط الأمريكية الطموحة، إذ صرّح الرئيس التنفيذي لليوروليغ، بوليوس موتييوناس، لموقع The Athletic الرياضي قائلاً: «لقد أوضحنا لهم بجلاء، تماماً كما أوضحنا علناً، أننا لا نرى أن هذا الدوري الجديد سيكون مفيداً ومجدياً للسوق على الإطلاق».
هذا المشروع الطموح، الذي يتولى كارتر زمام قيادته، يصبو إلى إرساء دعائم دوري عالمي فريد، يضم بين جنباته ستة فرق للرجال ومثلها للسيدات، وذلك في هيئة تنقلية مبتكرة، تحاكي في أسلوبها نظام بطولات «فورمولا 1» الشهيرة و«ليف غولف» الصاعدة، بحيث يتنقل اللاعبون واللاعبات في جولات منظمة عبر ثماني مدن عالمية مرموقة. والجدير بالذكر أن أبرز ما يميز هذا الدوري المقترح، هو منح اللاعبين حصصاً مجزية في ملكية الفرق، وهو امتياز تمنعه حالياً قوانين الـNBA الصارمة بالنسبة للاعبين النشطين.
هذا الاجتماع الرفيع المستوى قد أثار موجة من التكهنات الواسعة النطاق، وذلك عقب قيام رازنتوفيتش بنشر صورة تذكارية لهذا اللقاء على حسابه الشخصي في منصة «إنستغرام»، مصحوبة بتعليق غامض وغير مفهوم، جاء فيه: «صيف عام 2025 هو التوقيت الأمثل للتخطيط الكبير لخريف عام 2026»، وهو ما فُهم منه على نطاق واسع، أنه ربما يكون هناك تحالف استراتيجي قيد التكوين بين كل من جيمس ويوكيتش. ومع ذلك، فقد أكدت مصادر مطلعة وموثوقة لمؤسسة Front Office Sports الإعلامية، أن هذا الاجتماع لم يكن له أي صلة بأي تحركات أو صفقات محتملة داخل أروقة الـNBA.
والجدير بالذكر أن كارتر قد شرع منذ مطلع العام الحالي في الترويج لهذا المشروع الطموح، ووفقاً لتقرير صادر عن وكالة «بلومبيرغ» في شهر يناير الماضي، فإنه يسعى جاهداً لجمع تمويل ضخم بقيمة إجمالية تبلغ خمسة مليارات دولار أمريكي. ومن بين الجهات الداعمة المحتملة لهذا المشروع الطموح: حكومة سنغافورة، صندوق الاستثمارات العامة السعودي، شركة SC Holdings، بنك UBS السويسري، بالإضافة إلى نخبة من المستثمرين البارزين من أمثال الشريك المؤسس لشركة Skype، جيف برينتيس، والمدير التنفيذي السابق في شركة «فيسبوك»، غريدي بيرنيت.
هذا الدوري الجديد الواعد -وخلافاً لدوري «Unrivaled» النسائي الذي يسمح بمشاركة مزدوجة بالتوازي مع الـWNBA- سيتطلب تفرغاً كاملاً والتزاماً مطلقاً من جانب اللاعبين، وهو ما يعني بصورة ضمنية أن اللاعبين النشطين حالياً في الدوري الأمريكي للمحترفين سيُمنعون من المشاركة فيه، ما لم يتم إدخال تعديلات جذرية على القوانين واللوائح الحالية.
في سياق متصل، تواصل الـNBA المضي قدماً في خططها التوسعية الطموحة نحو القارة الأوروبية، حيث عقد مفوض الدوري آدم سيلفر ونائبه مارك تاتوم لقاءً مثمراً مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في العاصمة لندن، جرى خلاله بحث معمق لإمكانية إنشاء دوري أوروبي جديد بالشراكة مع الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا). وكجزء لا يتجزأ من هذه الجهود الحثيثة، أعلنت الـNBA عن إقامة مباريات رسمية ضمن فعاليات الموسم القادم، تجمع بين فريقي أورلاندو ماجيك وممفيس غريزليز في مدينتي برلين ولندن خلال شهر يناير من عام 2026.
من جانبها، أبدت إدارة اليوروليغ تحفظاً بالغاً حيال الخطط الأمريكية الطموحة، إذ صرّح الرئيس التنفيذي لليوروليغ، بوليوس موتييوناس، لموقع The Athletic الرياضي قائلاً: «لقد أوضحنا لهم بجلاء، تماماً كما أوضحنا علناً، أننا لا نرى أن هذا الدوري الجديد سيكون مفيداً ومجدياً للسوق على الإطلاق».